لا يخفى على المتلقي الهدف الرئيسي من إقامة المعارض وجمع الحشود والتسويق لها، فهو يعتبر فرصة ذهبية للشركات على نشر منتجاتها والتسويق لها وتبادل الخبرات وارض خصبة لإطلاق المشاريع الريادية وعمل الصفقات والتبادل التجاري بين الكيانات (الشركات والمصانع وحتى على مستوى الدول). كما أنه ينبي عن توجه الدولة نحو دعم القطاع وإمكانية التوسع فيه وتوضيح فرص النمو المتوقعه في المستقبل لاشك ان الحراك الحالي في اقامة معارض البناء قد وفّر ما ذكر اعلاه ووضح الدعم المتوقع لهذا المجال ولعلي هنا اسرد ابرز التوجهات والوسائل التي سوف يتم استخدامها خلال المرحلة القادمة : .العنصر التقني والتكنولوجي يعتبر استخدام الذكاء الصناعي في عملية برامج النمذجة الثلاثية الابعاد والتصميم الرقمي وصناعة البناء والقيام بعملية المراقبة والاستشعار واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي تطور هائل وممكن رئيسي للمعماريين والمهندسين وجهات الرقابة والتفتيش والصيانة في تقليل الأخطاء وتطور المنتجات وكسب الوقت ورفع الجودة في المشاريع القادمة.
.استخدام مواد بناء مبتكرة يتم تطوير مواد البناء التقليدية باستمرار لتلبية احتياجات البناء الحديثة، مما يساهم بوجود مواد مختلفة الموارد سهلة التوريد وصديقة للبيئة واكثر كودة ومتانة تسمح بتطويل عمر المباني وتعمل على تحفيز المصانع والموردين للتنافس في تقديم عروض مميزة للعملاء بدلاً من الركون الى المصانع التقليدية .الاهتمام بالطاقة المتجددة تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة في صناعة البناء والتشييد. فمن خلال استخدام التقنيات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، يمكن تلبية احتياجات الطاقة للمباني وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة والتقليل من انبعاثات الكربون. تساهم بالتاكيد على طول عمر المبنى وسلامة الانشاء وهو ما يمثل هدف المملكة في تبينها للمجتمعات الحيوية والخضراء ولعلي هنا اشير الى زيارتي للمعرض المقام الاسبوع الماضي قد اكد لي التوجه الصرف في تعزيز ثقافة الاستدامة في صناعة البناء والتشييد. و الالتزام ببناء المباني الأكثر استدامة وصديقة للبيئة، ويشجع على تبني الممارسات المستدامة والتي تحافظ على الموارد الطبيعية وتقلل من الأثر البيئي للبناء.
م.عبدالرحمن الخنين
تحميل المقال